اخر مواضيع المدونة

الأحد، 5 سبتمبر 2010

مسجد الحاكم بأمر الله


                                                                  مسجد الحاكم بأمر الله

جامع الحاكم بأمر الله مسجد بني عام 380 هـ في عهد العزيز بالله الفاطمي الذي بدأ في سنة 379هـ ( 989م) في بناء مسجد آخر خارج باب الفتوح ولكنه توفى قبل اتمامه فأتمه ابنه الحاكم بأمر الله 403هـ ( 1012-1013م) لذا نسب إليه وصار يعرف بجامع الحاكم

وصف المسجد

مأذنة المسجد

ويبلغ طوله 120,5 مترا وعرضه 113 مترا فمساحته اقل من مساحة جامع عمرو وفى نهايتى واجهته البحرية ( الشمالية الغربية ) وتوجد المئذنتان ويحيط بهما قاعدتان عظيمتان هـرميتا الشكل وتتركب كل قاعدة من مكعبين يعلو أحدهما الآخر والمكعب العلوى موضوع إلى الخلف قليلا فوق السفلى ويبلغ ارتفاع الأخـير ارتفاع أسوار الجامع وتبرز من كل من المكعبين العلويين مئذنة مثمنة الشكل وفى منتصف هـذه الواجهة البحرية وبين المئذنتين يوجد مدخل الجامع الأثرى وهـو أول مدخل بارز بنى في جامع القـاهـرة يغطيه قبو اسطوانى عرضه 48ر3 مترا وطوله 50ر5مترا وفى نهايته باب عرضه 21ر2مترا ومعقود بعقد أفقى من الحجر وهـذا العقد والحائط الموجود فيه حديثا البناء ويوجد في المدخل عن اليمين وعن اليسار بقايا نقوش بديعة ارتفاعها 60ر1مترا تكون طبانا في المدخل ويؤدى المدخل إلى صحن الجامع الذي تحيط به الأواوين.

الأواوين
مسجد الحاكم

وهـى علىالترتيب الآتى: الايوان الجنوبي الشرقي (ايوان القبلة) ويتكون من خمسة أروقة وبكل رواق 17 عقدا ويقابله الايوان الشمالى الغربي ويتكون من رواقين وبكل رواق 17 عقدا أيضا والايوانات الشمالى الشرقي والجنوبى الغربي ويتكون كل منهما من ثلاثة أروقة وبكل رواق عقود وكل تلك العقود محمولة على أكتاف تشبه أكتاف الجامع الطولونى إذ توجد في الأركان الأربعة لكل كتف أعمدة مثل أعمدة الجامع الطولونى غير أنها أثخن ولا تيجان لها وقد كانت جميع العقود مغطاة بسقف مسطح من الخشب ويحيط بالسقف من أسفله فيما بينه وبين العقود ازار جصى من الكتابة الكوفية البديعة وجميع الأكتاف والأعمدة من طوب داكن يشبه الطوب المستخدم في بناء جامع بن طولون ويربط الأكتاف بعضها بعض مـيـد (أربطة خشبية ) مكسوة بألواح مزخرفة بنقوش محفورة في الخشب كما كانت تعلو الأعمدة فرشات من الخشب المسطح مكونة من قطعتين أو ثلاث قطع وتوجد في نهايتى حائط القبلة قبتان محمولتان على مثمن كما توجد قبة ثالثة فوق المحراب وقد هـدمت القبة الشرقية بسبب إقامة السور الذي بناه بدر الجمالى ملاصقا للجدار الشرقي للجامع كما سدت جميع النوافذ في هـذا الجدار أيضا لنفس السبب المتقدم وقـد كان يوجد عن يمين المدخل الحالى بابان آخران وقد سدت جميعها كما كان يوجد بابان في الجانب الشرقي ( باب في الوسط وباب ملاصق للمئذنة ) وباب في منتصف الجانب الغربي وباب للخطيب بجوار المنبر فيصير مجموع الأبواب تسعة أما الشبابيك في هـذا الجامع فموضوعة على محور كل عقد بخلاف شبابيك الجامع الطولونى فانها منحرفة عنه قليلا وينتج عن ذلك أنه كان يوجد في الجامع الحاكم 16 شباكا وفى كل من الحوائط الجانبية و17 شباكا في كل من ايوان القبلة والحائط المقابل له وقد سدت المئذنتان شباكا من كل جهة فيصبح بذلك عدد الشبابيك 16 فقط ويوجد شباكان في الحائط الخلفى لايوان القبلة على يسار المحراب والزخرفة في هـذين الشباكين لاتشمل على زخرفة هندسية بل تتكون من زخارف نباتية متداخلة بعضها في بعض وكما ذكرنا كان يوجد ازار جصى يحيط بالجامع من الخط الكوفى البديع لا تزال آثاره باقية إلى اليوم في ايوان القبلة كذلك كانت القباب والشبابيك مزينة بزخارف جصية بديعة وحتى المـيـد الخشبية كانت مزينة محفورة في الخشب ولايزال بعضها موجودا في ايوان القبلة وقـد توالت صروف الزمان على هـذا المسجد فاعتدى عليه بدر الجمالى فسد منافذ الجدار الشرقي ببنائه السور ملاصقا لهذا الجدار كما أصابه زلزال سنة 702 هـ ( 1303م) بتلف شديد فتهدم كثير من العقود والأكتاف الحاملة لها وسقط السقف كما هـوت قمتا المئذنتين وتوالت عليه المصائب حتى تهدمت جميع أواوينه ما عدا بعض عقود في الايوانين القبلى والشرقى فاستخدمته وزارة الآوقاف مخزنا وحفظت فيه التحف والآثار الإسلامية قبل نقلها إلى الدار الحالية وتشغله الآن مدرسة السلحدار الابتدائية وقـد أصلحت إدارة حفظ الآثار العربية أكتاف النصف الغربي من الايوان القبلى وعقوده، وقـد شيد الحاكم مسجدين آخرين هما جامع راشدة سنة 393هـ ( 1003م) الذي اشتق اسمه من الخطة التي بنى فيها وهـى خطة راشدة و جامع المقس الذي شيده على شاطئ النيل بالمقس ميناء القـاهـرة النهرى في ذلك الحين وليس لهما أثر اليوم

مسجد الحاكم

أهمل المسجد لفترات طويلة حتى تحولت أروقته إلى مخازن لتجار الآخرين المحيطين بالمنطقة، إذ أنها منطقة تجارية، حتى عصر الرئيس أنور السادات والذي طلبت طائفة الشيعة البهرة الذي بدؤوا في الهجرة إلى مصر، الإذن بتجديده بالجهود الذاتية - ذلك أنه مكان مقدس بالنسبة لهم كما أن الحاكم بأمر الله نفسه شخصية مقدسة وتم ذلك، ودعي السادات إلى افتتاح المسجد وكان هناك تخوف من أن يكون ذلك محاولة لأغتياله، إلا أنه لم يحدث شيء، ومنذ ذلك الحين يقوم الشيعة البهرة الذين هاجروا إلى مصر واستقروا بها كتجار وخصوصاً في منطقة القاهرة العتيقة والجمالية وما حولها برعاية الجامع وهو مفتوح لجميع الطوائف بالصلاة بها.
Al-Hakim Mosque

The al-Hakim Mosque is a major Islamic religious site in Cairo, Egypt. It is located in "Islamic Cairo", on the east side of Muizz Street, just south of Bab Al-Futuh (the northern gate). It is named after Al-Hakim bi-Amr Allah (985-1021), the sixth Fatimid caliph and the first to be born in Egypt.
The Mosque was originally built as an enclosure by the Fatimid vizier Gawhar Al-Siqilli (c.928-992), but was incorporated into the extended fortifications built by Badr al-Gamali. It consists of an irregular rectangle with four arcades surrounding the courtyard. An unusual feature is the monumental entrance with its projecting stone porch.
The minarets
The most spectacular feature of the mosque are the minarets on either side of the facade, reminiscent of the propylon to a pharaonic temple.
Originally the two minarets stood independent of the brick walls at the corners. These are the earliest surviving minarets in the city and they have been restored at various times during their history. The massive salients were added in 1010 to strengthen their structure, and the northern minaret was incorporated into the city wall. Inside, these strange structures are hollow, for they have been built around the original minarets, which are connected with brackets and can still be seen from the minaret above.
Post-Fatimid era
At various times, the mosque was used as a prison for captured "Franks" during the Crusades, as a stable by Saladin, as a fortress by Napoleon, and as a local school. In 1980 the mosque was practically rebuilt in gleaming white marble and gold trim by the Bohra, a Shi'a sect based in India. However, remnants of the original decorations are still to be seen: stucco carvings, timber tie-beams, and Quranic inscriptions.
Today
Today the mosque is more of a tourist destination than a place of worship. Its unique minarets have attracted local and foreign tourists. Al-Hakim Mosque is now a place for Egyptians to feed pigeons and enjoy the calm and peacefulness of the Mosque.

ليست هناك تعليقات:

بداية البداية

بداية البداية