مقدمة :
يعد الخشب من أكثر المواد الخام شيوعا واستعمالا فى مجال العمارة وذلك بجانب المجالات الأخرى كالبناء والنقل وصناعة الورق .
وفى مجال الحديث عن الخشب فلابد من تحديد نوع الخشب فلكل نوع أسلوب خاص فى التعامل معه وتشغيله. ولعل ذلك ما يقودنا لمحاولة التعرف على نوعيات وخواص الأنواع المختلفة من الأخشاب،فهناك أخشاب خفيفة وأخشاب ثقيلة جدا وهناك خشب لين وخشب صلب وأخشاب مرنة بل وقابلة للثنى. كذلك فإن هناك أنواع من الأخشاب من الأنواع المعمرة فيكفينا أن نذكر تلك الآثار الخشبية كقطع الموبليا والتوابيت الخشبية التى ترجع إلى العصر الفرعونى بل وما قبله, كذلك نذكر مساكن مدينة البندقية الايطالية التى أقيمت على أعمدة خشبية تغطس فى الماء المالح منذ أكثر من 1000 عام .
الخشب مادة عضوية مسامية مسترطبة (أي يمتص الرطوبة ويحتفظ بها) كما أنه مادة قابلة للتشكل أي يتخذ أوضاعاً مختلفة في نموه استجابة للمؤثرات الخارجية، ويؤتى به من النباتات الخشبية وتحديداً الأشجار والشجيرات والخشب.
والخشب عبارة عن مادة ليفية خلوية ذات جدران خلوية تتكون بشكل رئيسي من السيللوزcellulose، هيميسيللوز hemicelluloses والخشبين(اللجنين) lignin. السيللوز هو بوليمير خطي يتشكل من وحدات غلوكوز وهو أكثر مادة كيميائية عضوية منتشرة في الطبيعة وتشكل من 40% – 50 % من وزن الخشب. الهيميسيللوز هو مادة محولة من السيللوز وتشكل حوالي 30% من جدران الخلية والتي تركيبها قد يختلف حسب نوع الخشب. الخشبين هو معقد ثلاثي الأبعاد بوليمير فونولي والذي يشكل من 20% - 30% من بنية الخشب. وباقي وزن الخشب يتكون بشكل أساسي من مواد تكون متبقية في بنية الخلية وتؤثر على خصائص مثل امتصاص الرطوبة، وطول فترة العمر.
يستخدم الخشب منذ فجر التاريخ في صناعة كل ما يحتاج إليه الإنسان ولذلك لعدة صفات مميزة للخشب عن غيره من المواد :
1- سهولة الحصول عليه من الأشجار
2- قوة التحمل والصلابة
3- سهولة تشكيل الخشب وسهولة القطع.
استخدم الخشب أساساً كوقود لإشعال النار ومنه تم تصنيع الفحم النباتي الذي يستخدم كوقود أيضاَ. كما استخدم الخشب قديماً في صناعة السفن والأسلحة والمنازل والعربات (حتى أن أول الدراجات كانت خشبية) والآلات الزراعية وحتى الأحذية وحديثاً لصناعة الأثاث والمل والأرضيات•ويستعمل أيضا في صنع النماذج للمصممين وفى تصنيع الأبواب والشبابيك الخشبية والسلالم الخشبيه بنوعيها الثابت والمتحرك وفى أعمال الديكور قي تكسية الحوائط والأرضيات.
مصادر الخشب :
من المعروف أن المصدر الرئيسى للأخشاب هو تلك الغابات المنتشرة في جميع أنحاء العالم و التي تحتل حوالي 30 مليون كيلو متر مربع من سطح الكرة الأرضية و باختلاف المناخ و التربة تختلف أنواع الأشجار و بالتالي الأخشاب التي تنمو في كل غابة من تلك الغابات و هي موزعة تقريبا كاللآتي:
- 50 % غابات المناطق الحارة الخضراء
- 15% غابات المناطق المعتدلة
- 35 % المناطق الصنوبرية .
وخوفاً من اندثار الغابات الطبيعية بسبب قطع الأشجار من أجل أخشابها، لأهميتها القصوى لاستمرار الحياة على الأرض ولأنها المصنع الطبيعي للأكسجين، يجري في البلاد المصدرة للأخشاب على مستوى العالم، استزراع الغابات للأغراض التجارية من أجل الحصول على الأخشاب، حيث تزرع شتلات الأشجار بدلاً من الأشجار الكبيرة التي قطعت. كما يتم استزراع الأشجار الخشبية السريعة النمو ذات النوعية الجيدة.
انواع الاخشاب :
هناك انواع مختلفة من الاخشاب منها :
1- الاخشاب الطبيعية
2- الاخشاب الصناعية
3- الاخشاب الحبيبية .
وسنتناول كل نوع على حدة:
1- الاخشاب الطبيعية :
وهى التى نحصل عليها من الغابات الطبيعية ومن الاشجارسواء بطريقة مباشرة اوعن طريق المصانع التى تجعله صالحا للاستخدام .
والاخشاب الطبيعية كثيرة جدا ومنها خشب الزان المعروف وخشب البلوط وخشب الارز وغيرها من الاخشاب المعروف لنا.
2- الاخشاب الصناعية:
بدا السوق يعمر بمواد صناعية بهيئة ألواح من ألياف شرائح خشبية مضغوطة فى مكابس البخارية مثل السلوتكس ، والنوردكس والانسلوود ، وتجهز بأطوال وعروض وسموك مختلفة لإستعمالها فى تلاويح الحوائط الرأسية من الداخل أو فى الوجهات من الخارج وكذلك فى التساقيف من الداخل أيضا ، وتستعمل أحيانا فى أشغال التكسيات والتجليد،ومنها:
أ-الابلكاش:
- عبارة عن ألواح من الخشب المصنع من عدة رقائق من الخشب الرفيع القشرة ملتصقة ببعضها تحت ضغط عالي.
- و الغرض من صناعة تلك الألواح هو الحصول علي نوع من الخشب ذو مسطح كبير بشطرط ان تتوافر فيه صفة الثبات و عدم الانحراف و الالتواء أو التشقق.
- ترص طبقات القشرة بحيث تكون كل طبقة أليافها عمودية علي الطبقة التي تليها و تلك الطريقة تجعل قوة كل طبقة تتضافر مع الأخري.
- و لرخص ثمن الأبلكاج فإنه يستعمل في صناعة الموبيليا و في الحوائط الفاصلة و الأبواب و التجليد والأعمال الزخرفية.
*ومن انواعه: ابلكاش الحور- ابلكاش الموجانو- الابلكاش متعدد الطبقات
ب-النوردكس:
- تصنع بطول وعرض 3.66 × 1.22 متر أو 1.83 × 1.22 متر وبسمك ½ 3 أو ½ 5 مم (1/8" أو 3/16
-وطريقة صناعة الواح النوردكس: هى قطع جذوع الأشجار إلى شرائح ، وتوضع فى خزانات محكمة تسمى مدافع يطلق عليها البخار بطريقة خاصة لبضعة ثوانى ، ثم تفجر الشرائح بعد إخراجها من هذه الخزانات لتصير أكداسا من الألياف الخشبية الخالصة الرقيقة.
- وتأخذ هذه الألياف فتوضع ألواحا ثم توضع فى ضواغط ذات قوة ضغط هائلة فتسحقها وتحللها إلى ألواح صماء ناعمة الملمس مصقولة من أحد وجهيها لونها بنى ذهبى فاتح والوجه الثانى محبب غير مصقول
ولا تتأثر هده الألواح بالرطوبة او بالبلل ، فلا يحدث فيها تمدد أو انكماش ولا تضخم ولا تقلص 0 وهذه الألواح خفيفة الوزن ويمكن للنجار أستعمال جميع الأدوات العادية فيها كاستعمال فى الخشب الطبيعىوذلك لمرونته، فيمكن ثنى اللوح وتقويسه وهو جاف (على الناشف ) فى حالة الاستدارة المعقولة.
- وليس لهذا النوع رائحة كما أنه لا يمتص الروائح. ويمكن استخدامه فى كافة أنواع البنايات بشكل تلويح للتغطية بتسميرها على سدابات أو مراين خشبية سواء فى الحالات الأفقية أو الراسية أو بتسمريها على الهيكل الخشبى للمنشأة (التقفيصة ) ، ويمكن تسمريها على الحوائط المبنية بالطوب او على البياض ، وفى إنشاء البنايات الخفيفة مثل المساكن الخلوية (الفيلات ، الشاليهات ) وفى بناء أكشاك الاستحمام بالشواطىء ، واكشاك الحدائق والسيارات ، وفى بناء المخازن وفى سقوف المصانع وفى صناعة الأبواب بتجايدها من الوجهين 0 ويمكن أيضا استعمال هذه الألواح فى صناعة مخادع الخرسانة المسلحة فى الشداد بدلا من استعمال عدة ألواح ضيقة العرض وبذلك نحصل على خرسانة ذات سطوح مصقولة خالية من التشويهات ، وهذه ميزة لاستعمال هذه الألواح فى صب الحجوم والمسطحات الكبيرة فينبغى عن صقل وتهذيب سطح الخرسانة بعد فك الشدادات ويمكن الاستغناء عن الطلاء بالمونة لأن السطح الخرسانى يكون أملسا ناعما ، فتطلى بالفرشة سواء كان بالجير أو بالغراء ، ونظرا لأن سطح اللوح ناعم فأنه ينفضل عن الخرسانة بسهولة ويسر ، وبما أن اللوح مرن فيستعمل فى شدات العمد والقبوات وفى سقوف الأنفاق والكبارى والقناطر وغيرها.
ج- الإنسلوود والسيلوتكس :
- تستعمل هذه الألواح فى تجليد حوائط وسقوف صالات المحاضرات والمدرجات وفى المحلات التجارية والمبانى السكنية.
- وهى ألواح عازلة لنفاذ الصوت وواقية ضد الحريق.
د-السيلوتكس هاردبورد :
- نوع مماثل للسيلوتكس مانع للصوت ونفاذ الحرارة.
- وتحضر ألواحه بسمك 12 مم ومن مقاس 3.55 × 1.55 مترا لتغطى مسطحا قدره 5.25 مترا مربعا.
- يمكن استعماله علي الوجهين الخشن و الناعم و كلا الوجهين صالح للطلاء.
*عيوبه:
1- غير مقاوم لعوامل الجو كالحرارة و الرطوبة.
2- عدم صلابته.
3- لا يصلح كأرضية جيدة للصق القشرة.
4- عدم جمال مظهره السطحي لذلك يجب طلاؤه.
4- الخشب الحبيبى :
- عبارة عن حبيبات من الخشب المفروم متماسكة مع بعضها عن طريق مادة لاصقة مخلقة تجف بالحرارة مثل اليوريافورمالدهيد أو الفينولفورمالدهايد.
- و يرجع التفكير في هذا النوع إلي الكميات الهائلة المفقودة من الأخشاب المتبقية من أعمال تقطيع الأخشاب و مخلفاته.
- يتم تقسيمها إلي نوعين:
1- ذو طبقات: تكون حبيبات الخشب المفروم المكون للسطح الخارجي للألواح أصغر و أدق من حبيبات الخشب المفروم للطبقة الداخلية.
2- متدرج الحبيبات: تتدرج حبيبات الخشب المفروم من الخارج إلي الداخل لتكون أصغر الحبيبات علي السطح الخارجي.
• و ينقسم وزن تلك الأخشاب إلي : الخفيف- المتوسط- الثقيل.
• مميزاته:
1- رخص الثمن.
2- الثبات فهو لا يتأثر بدرجات الحرارة.
3- اتساع مقاساته.
* عيوبه :
1- ثقل وزنه فهو يصل إلي ضعف وزن الأبلكاش.
2- يستهلك بسرعة الأدوات.
3- عملية اللحامات تتطلب أساليب خاصة.
4- يصعب استعمال المسامير.
5- صعوبة الدهان نسبيا.
خواص الاخشاب :
- التركيب الكيميائي للأخشاب:
وهو يعبر عن التكوين الكيميائي للخشب من كربون وإيدروجين وأكسجين. و يوجد النيتروجين فى المادة الغذائية حيث أنه عامل مهم فى نمو الأشجار ويكون النيتروجين مصطحبا كميات قليلة من الكبريت ومن بعض المعدنيات الصاعدة من الأرض للشجرة مثل االبوتاسيم ، السيلكا ويكون معها بعض من أثار الحديد والمنجنيز.
أما خلايا النمو فى الأشجار تتكون من الحويصلات وتتحول الألياف التى تنقل هذه التغذية إلى الألياف الخشبية0أما معادلة المادة النشوية التى فى خلايا التغذية فهى تختلف فى تكوينها عن الخلايا نفسها0
ونلاحظ أن كل من العناصر (الكربون ، الايدروجين ، الأوكسجين) داخل فى تركيب السائل المطاط (الصمغى ) المستخدمة فى بعض الأشجار.
- الخواص الميكانيكية :
يلاحظ عند عمل تجارب على الأخشاب أن لهذه المادة حد للمرونة مثل المعادن والتي تنقص قدرتها ويتسبب عن هذا انحناء ثم الكسر عندما يصل الحمل إلى مقدار من 50 % إلى 70 % من حمل الكسر ويكون من السهل استئصال طبقات الألياف الواحدة من أخرى على اتجاها الطولي ، ويكون من الصعب كسرها عرضيا حيث أن قوى القص تكون من الاستئصال عرضيا حوالي عشر أمثال القوى فى الاتجاه الطولي.
يعد الخشب من أكثر المواد الخام شيوعا واستعمالا فى مجال العمارة وذلك بجانب المجالات الأخرى كالبناء والنقل وصناعة الورق .
وفى مجال الحديث عن الخشب فلابد من تحديد نوع الخشب فلكل نوع أسلوب خاص فى التعامل معه وتشغيله. ولعل ذلك ما يقودنا لمحاولة التعرف على نوعيات وخواص الأنواع المختلفة من الأخشاب،فهناك أخشاب خفيفة وأخشاب ثقيلة جدا وهناك خشب لين وخشب صلب وأخشاب مرنة بل وقابلة للثنى. كذلك فإن هناك أنواع من الأخشاب من الأنواع المعمرة فيكفينا أن نذكر تلك الآثار الخشبية كقطع الموبليا والتوابيت الخشبية التى ترجع إلى العصر الفرعونى بل وما قبله, كذلك نذكر مساكن مدينة البندقية الايطالية التى أقيمت على أعمدة خشبية تغطس فى الماء المالح منذ أكثر من 1000 عام .
الخشب مادة عضوية مسامية مسترطبة (أي يمتص الرطوبة ويحتفظ بها) كما أنه مادة قابلة للتشكل أي يتخذ أوضاعاً مختلفة في نموه استجابة للمؤثرات الخارجية، ويؤتى به من النباتات الخشبية وتحديداً الأشجار والشجيرات والخشب.
والخشب عبارة عن مادة ليفية خلوية ذات جدران خلوية تتكون بشكل رئيسي من السيللوزcellulose، هيميسيللوز hemicelluloses والخشبين(اللجنين) lignin. السيللوز هو بوليمير خطي يتشكل من وحدات غلوكوز وهو أكثر مادة كيميائية عضوية منتشرة في الطبيعة وتشكل من 40% – 50 % من وزن الخشب. الهيميسيللوز هو مادة محولة من السيللوز وتشكل حوالي 30% من جدران الخلية والتي تركيبها قد يختلف حسب نوع الخشب. الخشبين هو معقد ثلاثي الأبعاد بوليمير فونولي والذي يشكل من 20% - 30% من بنية الخشب. وباقي وزن الخشب يتكون بشكل أساسي من مواد تكون متبقية في بنية الخلية وتؤثر على خصائص مثل امتصاص الرطوبة، وطول فترة العمر.
يستخدم الخشب منذ فجر التاريخ في صناعة كل ما يحتاج إليه الإنسان ولذلك لعدة صفات مميزة للخشب عن غيره من المواد :
1- سهولة الحصول عليه من الأشجار
2- قوة التحمل والصلابة
3- سهولة تشكيل الخشب وسهولة القطع.
استخدم الخشب أساساً كوقود لإشعال النار ومنه تم تصنيع الفحم النباتي الذي يستخدم كوقود أيضاَ. كما استخدم الخشب قديماً في صناعة السفن والأسلحة والمنازل والعربات (حتى أن أول الدراجات كانت خشبية) والآلات الزراعية وحتى الأحذية وحديثاً لصناعة الأثاث والمل والأرضيات•ويستعمل أيضا في صنع النماذج للمصممين وفى تصنيع الأبواب والشبابيك الخشبية والسلالم الخشبيه بنوعيها الثابت والمتحرك وفى أعمال الديكور قي تكسية الحوائط والأرضيات.
مصادر الخشب :
من المعروف أن المصدر الرئيسى للأخشاب هو تلك الغابات المنتشرة في جميع أنحاء العالم و التي تحتل حوالي 30 مليون كيلو متر مربع من سطح الكرة الأرضية و باختلاف المناخ و التربة تختلف أنواع الأشجار و بالتالي الأخشاب التي تنمو في كل غابة من تلك الغابات و هي موزعة تقريبا كاللآتي:
- 50 % غابات المناطق الحارة الخضراء
- 15% غابات المناطق المعتدلة
- 35 % المناطق الصنوبرية .
وخوفاً من اندثار الغابات الطبيعية بسبب قطع الأشجار من أجل أخشابها، لأهميتها القصوى لاستمرار الحياة على الأرض ولأنها المصنع الطبيعي للأكسجين، يجري في البلاد المصدرة للأخشاب على مستوى العالم، استزراع الغابات للأغراض التجارية من أجل الحصول على الأخشاب، حيث تزرع شتلات الأشجار بدلاً من الأشجار الكبيرة التي قطعت. كما يتم استزراع الأشجار الخشبية السريعة النمو ذات النوعية الجيدة.
انواع الاخشاب :
هناك انواع مختلفة من الاخشاب منها :
1- الاخشاب الطبيعية
2- الاخشاب الصناعية
3- الاخشاب الحبيبية .
وسنتناول كل نوع على حدة:
1- الاخشاب الطبيعية :
وهى التى نحصل عليها من الغابات الطبيعية ومن الاشجارسواء بطريقة مباشرة اوعن طريق المصانع التى تجعله صالحا للاستخدام .
والاخشاب الطبيعية كثيرة جدا ومنها خشب الزان المعروف وخشب البلوط وخشب الارز وغيرها من الاخشاب المعروف لنا.
2- الاخشاب الصناعية:
بدا السوق يعمر بمواد صناعية بهيئة ألواح من ألياف شرائح خشبية مضغوطة فى مكابس البخارية مثل السلوتكس ، والنوردكس والانسلوود ، وتجهز بأطوال وعروض وسموك مختلفة لإستعمالها فى تلاويح الحوائط الرأسية من الداخل أو فى الوجهات من الخارج وكذلك فى التساقيف من الداخل أيضا ، وتستعمل أحيانا فى أشغال التكسيات والتجليد،ومنها:
أ-الابلكاش:
- عبارة عن ألواح من الخشب المصنع من عدة رقائق من الخشب الرفيع القشرة ملتصقة ببعضها تحت ضغط عالي.
- و الغرض من صناعة تلك الألواح هو الحصول علي نوع من الخشب ذو مسطح كبير بشطرط ان تتوافر فيه صفة الثبات و عدم الانحراف و الالتواء أو التشقق.
- ترص طبقات القشرة بحيث تكون كل طبقة أليافها عمودية علي الطبقة التي تليها و تلك الطريقة تجعل قوة كل طبقة تتضافر مع الأخري.
- و لرخص ثمن الأبلكاج فإنه يستعمل في صناعة الموبيليا و في الحوائط الفاصلة و الأبواب و التجليد والأعمال الزخرفية.
*ومن انواعه: ابلكاش الحور- ابلكاش الموجانو- الابلكاش متعدد الطبقات
ب-النوردكس:
- تصنع بطول وعرض 3.66 × 1.22 متر أو 1.83 × 1.22 متر وبسمك ½ 3 أو ½ 5 مم (1/8" أو 3/16
-وطريقة صناعة الواح النوردكس: هى قطع جذوع الأشجار إلى شرائح ، وتوضع فى خزانات محكمة تسمى مدافع يطلق عليها البخار بطريقة خاصة لبضعة ثوانى ، ثم تفجر الشرائح بعد إخراجها من هذه الخزانات لتصير أكداسا من الألياف الخشبية الخالصة الرقيقة.
- وتأخذ هذه الألياف فتوضع ألواحا ثم توضع فى ضواغط ذات قوة ضغط هائلة فتسحقها وتحللها إلى ألواح صماء ناعمة الملمس مصقولة من أحد وجهيها لونها بنى ذهبى فاتح والوجه الثانى محبب غير مصقول
ولا تتأثر هده الألواح بالرطوبة او بالبلل ، فلا يحدث فيها تمدد أو انكماش ولا تضخم ولا تقلص 0 وهذه الألواح خفيفة الوزن ويمكن للنجار أستعمال جميع الأدوات العادية فيها كاستعمال فى الخشب الطبيعىوذلك لمرونته، فيمكن ثنى اللوح وتقويسه وهو جاف (على الناشف ) فى حالة الاستدارة المعقولة.
- وليس لهذا النوع رائحة كما أنه لا يمتص الروائح. ويمكن استخدامه فى كافة أنواع البنايات بشكل تلويح للتغطية بتسميرها على سدابات أو مراين خشبية سواء فى الحالات الأفقية أو الراسية أو بتسمريها على الهيكل الخشبى للمنشأة (التقفيصة ) ، ويمكن تسمريها على الحوائط المبنية بالطوب او على البياض ، وفى إنشاء البنايات الخفيفة مثل المساكن الخلوية (الفيلات ، الشاليهات ) وفى بناء أكشاك الاستحمام بالشواطىء ، واكشاك الحدائق والسيارات ، وفى بناء المخازن وفى سقوف المصانع وفى صناعة الأبواب بتجايدها من الوجهين 0 ويمكن أيضا استعمال هذه الألواح فى صناعة مخادع الخرسانة المسلحة فى الشداد بدلا من استعمال عدة ألواح ضيقة العرض وبذلك نحصل على خرسانة ذات سطوح مصقولة خالية من التشويهات ، وهذه ميزة لاستعمال هذه الألواح فى صب الحجوم والمسطحات الكبيرة فينبغى عن صقل وتهذيب سطح الخرسانة بعد فك الشدادات ويمكن الاستغناء عن الطلاء بالمونة لأن السطح الخرسانى يكون أملسا ناعما ، فتطلى بالفرشة سواء كان بالجير أو بالغراء ، ونظرا لأن سطح اللوح ناعم فأنه ينفضل عن الخرسانة بسهولة ويسر ، وبما أن اللوح مرن فيستعمل فى شدات العمد والقبوات وفى سقوف الأنفاق والكبارى والقناطر وغيرها.
ج- الإنسلوود والسيلوتكس :
- تستعمل هذه الألواح فى تجليد حوائط وسقوف صالات المحاضرات والمدرجات وفى المحلات التجارية والمبانى السكنية.
- وهى ألواح عازلة لنفاذ الصوت وواقية ضد الحريق.
د-السيلوتكس هاردبورد :
- نوع مماثل للسيلوتكس مانع للصوت ونفاذ الحرارة.
- وتحضر ألواحه بسمك 12 مم ومن مقاس 3.55 × 1.55 مترا لتغطى مسطحا قدره 5.25 مترا مربعا.
- يمكن استعماله علي الوجهين الخشن و الناعم و كلا الوجهين صالح للطلاء.
*عيوبه:
1- غير مقاوم لعوامل الجو كالحرارة و الرطوبة.
2- عدم صلابته.
3- لا يصلح كأرضية جيدة للصق القشرة.
4- عدم جمال مظهره السطحي لذلك يجب طلاؤه.
4- الخشب الحبيبى :
- عبارة عن حبيبات من الخشب المفروم متماسكة مع بعضها عن طريق مادة لاصقة مخلقة تجف بالحرارة مثل اليوريافورمالدهيد أو الفينولفورمالدهايد.
- و يرجع التفكير في هذا النوع إلي الكميات الهائلة المفقودة من الأخشاب المتبقية من أعمال تقطيع الأخشاب و مخلفاته.
- يتم تقسيمها إلي نوعين:
1- ذو طبقات: تكون حبيبات الخشب المفروم المكون للسطح الخارجي للألواح أصغر و أدق من حبيبات الخشب المفروم للطبقة الداخلية.
2- متدرج الحبيبات: تتدرج حبيبات الخشب المفروم من الخارج إلي الداخل لتكون أصغر الحبيبات علي السطح الخارجي.
• و ينقسم وزن تلك الأخشاب إلي : الخفيف- المتوسط- الثقيل.
• مميزاته:
1- رخص الثمن.
2- الثبات فهو لا يتأثر بدرجات الحرارة.
3- اتساع مقاساته.
* عيوبه :
1- ثقل وزنه فهو يصل إلي ضعف وزن الأبلكاش.
2- يستهلك بسرعة الأدوات.
3- عملية اللحامات تتطلب أساليب خاصة.
4- يصعب استعمال المسامير.
5- صعوبة الدهان نسبيا.
خواص الاخشاب :
- التركيب الكيميائي للأخشاب:
وهو يعبر عن التكوين الكيميائي للخشب من كربون وإيدروجين وأكسجين. و يوجد النيتروجين فى المادة الغذائية حيث أنه عامل مهم فى نمو الأشجار ويكون النيتروجين مصطحبا كميات قليلة من الكبريت ومن بعض المعدنيات الصاعدة من الأرض للشجرة مثل االبوتاسيم ، السيلكا ويكون معها بعض من أثار الحديد والمنجنيز.
أما خلايا النمو فى الأشجار تتكون من الحويصلات وتتحول الألياف التى تنقل هذه التغذية إلى الألياف الخشبية0أما معادلة المادة النشوية التى فى خلايا التغذية فهى تختلف فى تكوينها عن الخلايا نفسها0
ونلاحظ أن كل من العناصر (الكربون ، الايدروجين ، الأوكسجين) داخل فى تركيب السائل المطاط (الصمغى ) المستخدمة فى بعض الأشجار.
- الخواص الميكانيكية :
يلاحظ عند عمل تجارب على الأخشاب أن لهذه المادة حد للمرونة مثل المعادن والتي تنقص قدرتها ويتسبب عن هذا انحناء ثم الكسر عندما يصل الحمل إلى مقدار من 50 % إلى 70 % من حمل الكسر ويكون من السهل استئصال طبقات الألياف الواحدة من أخرى على اتجاها الطولي ، ويكون من الصعب كسرها عرضيا حيث أن قوى القص تكون من الاستئصال عرضيا حوالي عشر أمثال القوى فى الاتجاه الطولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق