Winamp Pro 5.572 Build 2943 Winamp Pro 5.572 Build 2943
نقدم لكم اليوم برنامج winamp البرنامج الاشهر فى تشغيل المصادر الصوتية المتعددة وهو فى الاغلب يعمل على تشغيل ملفات MP3 الام بى ثرى الشهير زودت الاصدارات الحديثة من البرنامج خصائص تشغيل المصادر البصرية ملفات الفيديو البرنامج يتميز بإخراج صوت نقي وجيد وفريد فى نوعه للغاية . تمتع معنا باحدث البرامج وارواعها من موقعك المفضل " بداية البداية "
اقدم لكم اليوم برنامج ماسنجر بلص احد اهم البرامج الاضافية للماسنجر يعمل البرنامج على إضافة مميزات وتعديل بعض الخصائص لما تريد يمكن من إزالة الإعلانات و التنبيه عند خروج وتغيير اسم جهة الاتصال ووضع تنبيهات خاصة للأحداث و الأشخاص وتمكين تعدد الأسطر للاسم و تنبيه للرسائل لعناوينك البريدية الأخرى وامكانية فتح اكثر من ماسينجر بدون برامج .
ما هى شركة نوكيا ؟
سوف تعرف كل ذلك من خلال موقعك المفضل " بداية البداية "
هي شركة فنلندية تأسست سنة 1865م والذي أسسها المهندس
فريدريك أيديستام وكان نشاطها هو صنع الخشب والاوراق
المصنع سنة 1870
المصنع سنة 1890
سنة 1927
بعد الحرب العالمية الثانية بدات الشركة بمجال الالكترونيات والاتصالات
فتخصصت في الكيبل والتلجراف وشبكات الهاتف
وفي عام 1967م بعد أن دخلوا شركاء مع نوكيا أصبح اسمها نوكيا جروب .
شركة نوكيا للكيبل والالكترونيات بدأت في دفع مبالغ هائلة في مجال البحث العلمي والتطوير في أواخر الستينات
في أوائل السبعينات طورت نوكيا ساعة ديجيتال Nokia DX 200
في عام 1981 صنعت نوكيا أول جهاز محمول في العالم لكن بالطبع ليس مثل
اليوم فالمواصفات كانت محدودة جدا والاتصال ليس عبر القمر الاصطناعي
قصة نوكيا - صور
في منتصف الثمانينات صنعت نوكيا شي احدث ثورة في عالم الاتصالات
وهو يسمى GSM
(Global System for Mobile Communications).
خلال الثمانينات نوكيا دخلت عهدا جديدا وكانت استراتيجيتها أن تغطي دول المنطقة
وأصبحت نوكيا اكبر شركة تكنولوجيا معلومات في دول شمال أوروبا الإسكندنافية
خلال التسعينات تطورت تنكولوجيا تطورا هائلا ونوكيا بدأت خططها لتواكب
التطور وفي مايو عام 1992 صنعت نوكيا جهاز 2100 وهو أول جهاز
محمول للاتصال عبر الأقمار الاصطناعية .
وفي عام 1994 كانت استراتيجية نوكيا بيع 500,000 جهاز
لكنها باعت 20 مليون جهاز
بعد ذلك انفصلوا عن نوكيا بعض الشركاء السويديون
وأسسوا شركتهم اريكسون
نوكيا اليوم تدير عالم التكنولوجيا في مجال المحمول
والتلفون والاتصالات والـ Wireless
إهتدى المصرى منذ إستقراره على ضفاف النيل العظيم إلى صلاحية الطمى الذى تجىء به المياه من الجنوب إلى الشمال فى مواسم الفيضان كل عام لصناعة الأوانى وأن هذه الأوانى كانت تزداد صلابة تحت مواقد النار التى عرفها هذا الإنسان فى ذلك الوقت .
تعريفات الخزف: إن المؤلفات الحديثة وحدها هى التى تفرق بين الخزف والفخار
- " هو منتجات المواد الطينية بعد تشكيلها وتسويتها" ثم يبدأ فى التفريق بين كلمتى الخزف والفخار.
الخزف: فى اللغة لفظ يطلق على الجرار وما شابهها.
أما الفخار: لفظ يطلق أصلاً على كل خفيف سقيف وقد استعمل للدلالة على المشغولات الطينية من المواد ضعيفة البيئة.
ويشير المؤلف إلى أن كلمة سيراميك فى اللغة الانجليزية بمعناها الحالى Caramic تعبر عن كل من التنويعات الانتاج المصنوع من المواد الطينية المسواه سواء كانت مزجية أو غير مزججة – ويرجع أصل الكلمة إلى اللفظ الاغريقى كيراموس.
ولقد استقرت فيه جمعية الخزف الامريكية على تعريف الخزف بانه المشغولات المصنوعة من المواد الطينية اللازمة أو التى تكتسب خاصية اللازبية بالمعالجة الحرارية لبعض المواد الارضية غير العضوية والتى تكتسب صفات المتانة والصلابة فى تمام مراحل صناعتها .
تقسيم المنتجات الخزفية:
وعلى ضوء الاضافات السابقة أمكن تقسيم المنتجات الخزفية إلى قسمين رئيسيين هما:
1- المنتجات الخزفية الطينية.
2- المنتجات الخزفية المخلقة.
وتنقسم الأولى إلى الفخار بأنواعه المختلفة كالفخار الأحمر والفخار الأبيض والخزف الحجرى أو الزلطى أو الخزف الغير مسامى.
أما الثانية فهى عبارة عن موارد أرضية غير الطين تعالج حراريًا التكوين مواد مختلفة ذات عجائن لازجة قابلة للتشكيل وتكتسب متانتها وصلابتها نتيجة لتغير طبيعى كما فى الموارد الزجاجية أو لتحول كميائى فى المواد الاسمنتية والجير والمصيص .
تطور التاريخى لصناعة المنتجات الخزفية (العصر الفرعونى):
تنشأ الخزف نتيجة للاحتياجات الأولية للإنسان، ولذلك سجل التطور الذى وجد فى العصور اللاحقة فى العالم القديم، وإذا قصرنا الحديث هنا على مصر – فإن مصر فى عصور ما قبل الميلاد كان يجرى على أرضها تطورًا كبيرا- كما قاموا بصناعة كمية كبيرة من الخزف الأحمر والأسود الذى حمل أشكال فنية رائعة ووزعت عليها زخارف من التى تحوى مناظرًا آدمية وحيوانية يدل على تلك المجموعات الخزفية التى عثر عليها Dit filnder petry فى 1924 كان هناك ايضا نوعا من الحجر الأملس (الكوارتز المستورد).
وعرف البريق الزجاجى كأسلوب صناعى وأحرق تحت هذا المسمى والذى يؤرخ لها منذ عصور بعيدة ولقد استخدم فى مرص حوالى 5500 ق.م نوعان من الخزف له طلاء لامع وبريق ذو لونين ممزوج بالخطوط .
العصر البطلمى :
ظهر تقليد لبعض العناصر الزخرفية الفارسية وبدت مهارة الفنانيين المصريين فى تلك الفترة فى النقل عن النماذج الفارسية وخاصة نقل الأشكال الكاريكاترية ذات الملامح العصرية وفيما يتعلق بصناعة الخزف وخاصة تلك الأباريق البطلمية الشخصية التى تعرف باسم Arsind و Berenice
العصر الرومانى :
إن الخزف المصرى فى العصر الرومانى كان مزدهرًا لكننا نفتقر إلى أمثلة مؤكدة الشبه إلى هذه الفترة فى مصر، وعلى أى حال فإن النماذج القليلة التى وصلت إلينا من تلك الفترة حوت نقوش مصنوعة وجميلة ذات بريق لامع متعدد الألوان .
العصر الإسلامى :
إن كثير من تقاليد أنواع الخزف فى العصر الرومانى قد وصلت إلى العصر الإسلامى ومعظم الزخارف كانت عبارة عن حيوانات ضخمة وأوراق نباتية وعلى أى حال فإنه من الصعب إيجاد صلة بين فن الخزف الرومانى والخزف الإسلامى فى مصر فقد ذكر Fan quet فإنه ذكر لنا نفس المعنى بقوله "إن الفترة من القرن الرابع إلى التاسع لم تتغير فيها الزخارف تغيرا جوهريا بمعنى أن الاشكال الزخرفية قد تتغير على أن الصناعة والتصميمات العامة لهذه الزخارف وكذلك الأنواع الطلاءات لم تتغير.
ومهما يكن من شىء فإن صناعة الخزف فى مصر فى الفترة السابقة على العصر الإسلامى مباشرة "العصر القبطى" مازالت فى حاجة إلى دراسات عميقة لاستجلاء غموضها – على إننا نلاحظ بصفة عامة قربا من حيث التصميمات العامة لشكل الأوانى فى العصر اليونانى والرومانى .
وخلاصة القول هنا أن هناك صناعات التخزيف فى مصر كانت مزدهرة من الفترة التى سبقت إنتشار الإسلام بها .
الخزف فى مصر فى عصر الولاة :
إننا نعانى فى تلك الفترة من قلة المنتجات الخزفية والفخارية بشكل ملحوظ هذا ولا توجد نماذج للخزف المصرى ترجع إلى هذه الفترة وعلمها تواريخ فلا أى عمارات تشير إلى أماكن صنعها أو تاريخ هذا الصنع .
الخزف الإسلامى فى مصر فى العصر الطولونى :
ولعل أشهر الأنواع الخزفية فى هذا العصر كان الخزف ذى البريق المعدنى أو كما أطلق Kuhnel عليه اسم Fast at liste ويقول Kuhnel فى العصر الطولونى فى مصر – كما هو الحال فى أماكن أخرى – سارت صناعة الخزف وفقا للطراز الخليفى العباسى وكان لزاما على المصانع المصرية – أن تراعى ذلك وأن تنتج لهذا الطراز([9]).
الخزف الإسلامى فى العصر الفاطمى:
لقد قطعت صناعة الخزف ذى البريق المعدنى فى العصر الفاطمى شوطًا كبيرًا من الأزدهار الأمر الذى ثار دهشة الرحالة أمثال ناصر خسروه هلهم يشدون الى الازدهار بشىء من المبالغة فى بعض الأحيان ولعل أشهر أنواع الخزف فى العصر الفاطمى هو الخزف ذى البريق المعدنى.
ومن أنواع الخزف المصرى الذى أسفرت صناعته أيضا فى العصر الفاطمى نوع له طابع ريفى وبساطه تكسبه رونقًا وجمالاً ويصنع هذا النقى من طينة حمراء اللون ويزخرف بخطوط أنو نقط أو رسوم بسيطة أو كتابات باللون الأبيض والأصفر والأخضر المنجنيز وتخلط هذه الألوان بمادة زجاجية وترسم بها الزخارف وقد أطلق على هذا النوع وتخلط هذه الألوان بمادة زجاجية وترسم بها الزخارف وقد أطلق على هذا النوع اسم "خزف الفيوم" .. وفى أواخر العصر الفاطمى فى القرن السادس الهجرى (12م) بدأت فى مصر صناعة نوع من الخزف زخارفه منحوته أو محدده بخطوط مخروزه تحت الطلاء الزجاجى الشفاف ذى لون واحد .
الخزف المصرى فى العصر الأيوبى :
استمرت صناعة الخزف ذى البريق المعدنى حتى القرن الثامن الهجرى (14م) وإن كمية الإنتاج قد ضعفت بعد حريق الفسطاط سنة 564هـ / 1168م حيث كانت مركز هذه الصناعة وتتألف زخارف هذا العصر من أشرطة أفقية أو حلزونية وقوامها رسوم فوع نباتية وزهور ونباتات منقوشة بالبريق المعدنى ذى اللون الأخضر الزيتونى .
كما عرف فى العصر المملوكى نوع من الخزف تقليد البورسلين الصينى المصنوع فى بلاد الصين لا سيما فى عهد أسرة مينح سواء فى ألوانه أو فيما تمتاز به من رسوم الحيواتات والطيور والحيوانات القريبة من الطبيعة فى شكلها.
الخزف المصرى فى العصر العثمانى:
فى النصف الثاى من القرن العاشر الهجرى (16م) تدهورت صناعة الخزف فى مصر العثمانية مما مهد لسيادة الأساليب والطرز العثمانية منذ مطلع القرن الحادى عشر الهجرى (17م) وتداولت مدرسة محلية مصرية جديدة فى صناعة الخزف والبلاطات فى هذه الفترة لها مميزاتها الواضحة ، وعمومًا فإنه كانت هناك مدرسة فنية محلية بها أسلوبها الخاص والمميز فى إنتاج الأوانى والبلاطات الخزفية فى مصر وفى النصف الثانى من القرن 12هـ/18م.
مراكز صناعة الخزف فى مصر:
الفسطاط:
قد إختلفت الرواه فى أصل الاسم ومعناه، ويبدو أن مدينة الفسطاط كانت مركزًا تجاريًا وحضاريًا هاماً، وأن هذه المدينة قد إتسعت وإرتفعت حالها على عهد الخلفاء من بنى أمية وبقيت مركزا للأمراء وإلى جانب الصناعات التى انتشرت فى مدينة الفسطاط وتدعيما لدورها التجارى كانت ميناء عظيم.
ومما سبق لا يدهشنا أن نعتبر مدينة الفسطاط أحد المراكز الهامة لصناعة الخزف والفخار فى العصر الإسلامى وذلك ما تشهد به الحفائر التى أجريت فى أرض هذه المدينة بالإضافة إلى الأعداد ا لهائلة من الأفران، التى اكتشفت فى إطلال الفسطاط وكانت تستخدم فى صناعة الخزف والفخار .
ويبدو أن الفسطاط ظلت مركزًا حضاريًا صناعيًا هاما حتى شاور بإخلاء الفسطاط وحرقها وكانت مركزًا تجاريًا هاا لتسويق ما يرد إليها من منتجات مدن ومراكز مصر الأخرى التى كانت تشتهر أيضًا بصناعة الفخار والخزف .
القاهرة :
كان قصر جوهر من إنشاء القاهرة أن تكون معقلا حصينًا فأداروا السور اللين على معسكرات قواته وأنشأ من داخل السور جامعا وقصرا وقد أشار Reitemeyer فى كتابه فى وصف مصر إننا يمكننا الجزم أن "جوهر" كانت لديه تعليمات محددة أن ينشر فى مدينة تكون قاعدة وراء الخلافة كل من وضعها لتكون منزلا ومسكنا للخليفة .
وكانت القاهرة مركزا حضاريًا هاماً فى إنتاج أنواع من الخزف، لم يصل إلينا قطا مؤرخة تشير صراحة إلى القاهرة بأى اسم من أسمائها ولكن من المؤكد أن مدينة القاهرة امتدت حضاريًا حتى اتصلت بالفسطاط وأن مجموعة الموضوعات الزخرفية الارستقراطية على أنواع الخزف الفاطمى والتى تشير بشدة إلى أن هذه الأنواع صنعت لتستعمل بصفة خاصة من قبل الخلفاء والأمراء وذويهم فإن القاهرة ايضا كانت مركزا الصناعة انواع فاخرة من الخزف والفخار خاصة بإستعمال الخلفاء والأمراء وكذلك للأهدار للحلول من الأخرى .
الإسكندرية :
كانت مدينة الإسكندرية منذ أن اسسها الأسكندر الأكبر المقدونى مركزا من مراكز الأشعاع الحضارى للفنون الهائلة وموطنا لكثير من الصناعات والحرف.
كما أن إزدهار الحياة الاقتصادية وخاصة التجارية وكنتيجة لتشجيع الحكام المسلمين عبر العصور للتجار المحليين والأجانب، والحق أن صناعة الخزف لم تكن ذات شهرة مثل صناعة النسيج من الاسكندرية .
وفيما يبدو أن الإسكندرية تؤلف مركزا محليا لصناعة التحف الخزفية خاصة بعض الأنواع المبكرة ذات الرسوم والزخارف البارزة ذات اللون الواحد وخاصة اللون الأخضر والأصفر المائل للأحمرار .
وقد استمرت الاسكندرية فى إنتاج هذا النوع من الخزف بالإضافة إلى الأنواع الأخرى والمعروفة فى مصر خاصة فى العصور الطولونية والفاطمية والمملوكية فعلى سبيل المثال كشفت حفائر الآثار فى منطقة كوم الدكة من عدد هائل من قطع الخزف ذى البريق المعدنى الفاطمى .
كما أن بعض القطع التالفة من هذا النوع إلى أن الأسكندرية لم تكن تستورد الخزف ذى البريق المعدنى من الفسطاط فحسب بل كانت تنتجه ايضا على أان كميات من الخزف التى ترجع إلى العصر المملوكى أكثر وخاصة نوع من الخار المطلى وكان هذا النوع قد انتشر فى الفسطاط بشكل كبير إلا أن العثور على بقايا نباتات بحرية ومخلفات حريق وكتل زجاجية أشارت إلى قيام مصانع خزفية فى تلك البقية .
ووجدت بالاسكندرية كما أشارت بذلك الحفائر العديد من المئات من قطع الخزف الأجنبية أو المستوردة مثل أنواع من الخزف الصينى والاسبانى والإيرانى وأيضا من قطع من السيلادون والبورسلين والذى كان معروفا لديها عن طريق الاستيراد .
الفيوم :
يبدو أن الفيوم كانت مركزا حضارياً ذا نوعية خاصة أنتج عبر العصور التاريخية الكثير من منتجات الخزف سواء قبل الإسلام أو بعده – وكان لوقوع الفيوم كواحة أكبر الأثر فى أن منتجاتها الفنية كانت ذات طابع تقليدى إمتاز بالمحافظة ولعل شهرة الفيوم فى العصر الإسلامى جاءت من إنتاجها لأنواع مميزة من النسيج والخزف فالبنسبة لنوع الخزف الذى عرف باسم خزف أو فخار الفيوم فيبدوا إن أول إنتاجه يرجع إلى عهد الدولة الطولونية التى عرفت أنواع من الخزف الصينى والتى قام الخزافون المصريون بتقليدها، على الرغم من إنها ليست أدلة مادية على أن مدينة الفيوم قد انتجت هذا النوع من الفخار أو الخزف بالإضافة إلى منطقة الفيوم منطقة لنا عن مجموعة من هذا النوع من الخزف بالإضافة إلى كون منطقة الفيوم منطقة أثرية هامة نظراً لما كشف عنه الحفائر من تحف أثرية فى مختلف فروع الفنون المختلفة .
وليس الفيوم من ذلك أمر خارج عن القاعدة إذ أن هناك العديد من المراكز الفنية التى كانت تنتج الخزف والفخار وفى وقت مع منطقة الفسطاط ويمتاز هذا النوع من الناحية الفنية بأرضية بيضاء وبألوان متعددة وزخارف بسيطة – إذ نرى على الآثار الواحد مجموعة من الأشرطة متجاورة وبقع متناثرة على جدار الأناء من ألوان مختلفة فهو إما مقلم أو مخطط أو مبقع صنع من طينات وردية اللون أو مائلة إلى الصفرة.
وقد استمر إنتاج هذا النوع من الفخار والخزف طول عصر الطولونيين والفاطميين حتى العصر المملوكى .
أسيوط :
ورد لنا اسم اسيوط من خلال توقيع فنان من فنانى الخزف وهو المعلم أحمد الأسيوطى والقطعة عبارة عن قاع إناء مطلى من الداخل والخارج ومحفوظ بمتحف الفن الإسلامى بالقاهرة – ويبدو أن المعلم أحمد هذا كان يعمل فى أسيوط شأنه فى ذلك شأن شرف الأبوانى الذى كان فى أبوان، ويعتقد محمود حسين أن كل منهما قد عملا فى أبوار وأسيوط مسقط رأس كل منهما إلا إنهما فى الوقت نفسه قد صدرا إنتاجها هذا إلى العاصمة وإفتخارًا لهذا الإنتاج شار كل منهما إليه إشارة واضحة وصريحة إلى المكان الذى يعمل فيه حتى يميزه عن إنتاج الأماكن الذى يصدره اليها حتى يميز نفسه كفنان من غيره من الفنانيين الخزافيين الذين يعملون فى الأماكن التى يصدر إليها إنتاجه ولذا فليس من الغاريب أن تكون مدينة اسيوط مركزًا هاما من مراكز صاعة وزخرفة الخزف الإسلامى .
يتعرض كوكب الأرض لتحولات خطيرة من الناحية الجيولوجيةوالمناخ والبيئة، وكل هذا نتج عن تصرفات الإنسان السلبية وعدم احترامه للتوازنالبيولوجي وتلويثه للبيئة من خلال أنشطته المختلفة. إن عمليات المحافظة على البيئةالطبيعية تتطلب إمكانيات مادية وبشرية بإحداث نشاطات مولدة للموارد التي تضمنالتمويل الذاتي ومن بينها ما عرف حديثا بالسياحة البيئية التي تعد من أنجح الوسائلللانتعاش الاقتصادي وتسهيل الاتصال بالطبيعة.
إن السياحة البيئيةذات التوازن البيئي ظاهرة جديدة تهدف الى البحث والدراسة والتأمل في الطبيعةوالنباتات والحيوانات وتوفير الراحة للإنسان، فالميزة التي يتيحها تطبيق السياحةالبيئية هي ربط الاستثمار والمشاريع الإنتاجية للمجتمع المحلي مع حماية البيئةوالتنوع الحيوي والثقافي للمناطق السياحية، وفق معادلة تنموية واحدة، وذلك عن طريقإعداد برامج سياحية تعتمد على توجيه السياحة نحو المواقع المميزة بيئيا مع التأكيدعلى ممارسة سلوكيات سياحية إبداعية ومسلية، دون المساس بنوعية البيئة أو التأثيرعليها.
وهنا يأتي مصطلح الطاقة الاستيعابية بانتشاره الواسع وخاصةبربطه مع العمليات السياحية والممكن تعريفه على أنه عدد الزوار الذي يمكن أنيستوعبه موقع ما دون إحداث تغيرات غير مقبولة على البيئة الطبيعية والاجتماعيةوالثقافية أو التأثير سلبيا على استمتاع الزوار بالمنطقة ومن الواضح ضرورة المحافظةعلى الطاقة الاستيعابية لهذه المواقع الطبيعية والبيئية والأثرية والتاريخية لمنعالضرر العائد من النشاطات البشرية من تزايد استخدام المركبات- على سبيل المثال- التآكل الحاد في الحياة النباتية الصحراوية الهشة. لذا لا بد من أخذ الكثير منالعوامل بعين الاعتبار كجزء من الحساسية البيئية مثل الطاقة الاستيعابية للإقامة فيالمواقع والبنية التحتية والخدمات وأنماط الزيارة اليومي. أما المعايير البيئية فهيجزء جوهري من الصناعة السياحية، فتطبيقها مهم جدا خاصة للتنوع الحيوي والتي تتحكمبموقع المباني والبنية التحتية لتجنب تدمير الموائل المهمة ومعالجة المياه والفضلاتوالعمليات العامة للموقع كالنظافة، ولتقليص الآثار السلبية السياحية على التنوعالحيوي يجب تبني مبادئ السياحة البيئية الأساسية مثل حماية المصدر، ودعم المجتمعاتالمحلية، ودعم الحماية حيث يمكن تضمينها في معظم الآليات والإجراءات كالسياسات،والقوانين والمعايير والخطط الإدارية ويساعد تبني مثل هذه الآليات على حماية التنوعالحيوي وعلى تحقيق صناعة للسياحة البيئية المستدامة. فالسياحة الحقة هي لتك السياحةالتي تبتكر الطرق لجذب ما أمكن من السياح الى مختلف المواقع والعمل على تسويقالأماكن السياحية وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية سواء على صعيد السياحةالعلاجية أو الترفيهية أو التاريخية أو الدينية .. بما في ذلك السياحة الحضاريةالمبنية على الإرث الشعبي ومسألة تطوير وتحديث السياحة، واستقطاب ما أمكن من السياحيعتمد في المقام الأول على وجود الإرث الأثري والتاريخي والدينيوالحضاري.
وتعرف السياحة البيئية حسب الصندوقالعالمي للبيئة بأنها " السفر الى مناطق طبيعية لم يلحق بها التلوث ولم يتعرضتوازنها الطبيعي الى الخلل، وذلك للاستمتاع بمناظرها ونباتاتها وحيواناتها البريةوتجليات حضاراتها ماضيا وحاضرا ". ويعتبر هذا النوع من السياحة هاما جدا للدولالنامية، لكونه يمثل مصدرا للدخل، إضافة الى دوره في الحفاظ على البيئة وترسيخثقافة وممارسات التنمية المستدامة.
إن الإرهاق الذي يسببه أسلوبالحياة اليومية والاشتياق الى مصاحبة الطبيعة عن طريق عشاق الطبيعة والذي بدوره جعلالطلب على السياحة البيئية يتزايد خاصة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية والهندوإندونيسيا، لتصبح المناطق المحمية تحتل حوالي 5% من فضاءات الكرة الأرضية موزعةعلى 130 دولة.
و تعريف المحميات من قبل الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة : 1969"هي الأقاليم التي تحتوي على نظام أو عدد من الأنظمة البيئية لم تعرف التغييربسبب الاستغلال البشري والتي بدورها تعطي فصائل النباتات والحيوانات والمواقعالجيولوجية فائدة خاصة من الجانب العلمي والتربوي والترفيهي أو التي توجد بها مناظرذات قيمة جمالية كبيرة.
هي الأقاليم أو المناطق التي اتخذت فيها السلطةالمخولة إجراءات منع أو خرق أو تجاوزات في الاستغلال لكي تحترم الوحدات الأيكولوجيةوالجيومورفولوجية أو الجمالية التي بررت تأسيسها.
هي المناطق التي يسمحبزيارتها بشروط لأهداف ترفيهية أو تربوية أو ثقافية.
لقد وضعت الكثير من دول العالم مبادئ عدة للسياحة البيئية وشروطاً لممارستها منها:
توفرمراكز دخول محددة تزود السائح بالمعلومات اللازمة عن منطقة السياحة من خلال المجتمعالمحلي للمنطقة.
إدارة سليمة للموارد الطبيعية والتنوع الحيوي بطرق مستدامةبيئيا.
وضع قوانين صارمة وفاعلة لاستيعاب أعداد السياح وحمايتهم وحمايةالمواقع البيئية في نفس الوقت.
دمج سكان المجتمع المحلي وتوعيتهم وتثقيفهمبيئيا وسياحيا، وتوفير مشاريع اقتصادية للدخل من خلال تطوير صناعات سياحية وتحسينظروف معيشتهم.
التعاون من أجل إنجاح السياحة البيئية بتعاون مختلف القطاعاتالمختصة بالسياحة والبيئة معا.
أما الإجراءات العملية لتنظيم السياحةالبيئية فلها معايير عدة منها :
احترام القوانين المحلية والإقليميةوالعالمية المتعلقة بقضايا البيئة والمحافظة على التراث الحضاري.
مراعاةالقدرة الاستيعابية وعدم تخطيها.
تنمية الوعي البيئي للسكان المحليين.
اختيار وسائل نقل غير ملوثة للبيئة.
تشجيع إعادة التدوير وإعادةالتصنيع والزراعة العضوية.
يتضح من خلال هذه التعريفات وكيفية التعاملمع المواقع السياحية وتصنيفها كمحميات طبيعية للسياحة البيئية، الاتفاق والإلحاحعلى أهمية المحافظة على البيئة الطبيعية واستغلال السياحة البيئية لما لها من فوائدعلمية وثقافية واقتصادية.
تحقق المناطق السياحية فوائد اقتصاديةوتنموية ومزايا عدة منها : خلق فرص العمل من إنشاء للمرافق السياحيةوإعداد المرشدين السياحيين وتنوع الاقتصاد المحلي في المناطق الريفية.
تدعيم التواصل الثقافي والتفاهم بين الشعوب.
خلق المرافقالترفيهية.
حماية التراث الطبيعي.
إعطاء الفرصة لتوطيد وتثبيتاستدامة العمليات البيئية الطبيعية أو عمليات النظام البيئي الطبيعي عن طريق حمايةالموارد البيئية من خلال حفظ الاستقرار والتوازن البيئي ووقايتها من الانقراض.
إن السياحة كغيرها من قطاعات التنمية حيث أصبحت صناعة رئيسية على نطاقعالمي وتستأثر باهتمام العام والخاص بشكل متزايد خلال العقدين الماضيين لما لها مندور هام وفعال في حماية السمات والمادة البيئية والمواقع الأثرية والمعالمالتاريخية والحياة البرية والبحرية. ورغم أن الترفيه والسياحة هما الهدفينالأساسيين، إلا أن المناطق الطبيعية أصبحت أحد عوامل الجذبالسياحي.
وتشكل المناطق الطبيعية الأساس للسياحة الأيكولوجية من سياحةبحرية وسياحة برية، وقد دلت الدراسات التي أجريت حديثا على أن السياحة الأيكولوجيةتدر موارد مالية مباشرة تفوق صيانة الرياض وتنميتها. فالهدف الرئيسي من السياحةالأيكولوجية هو الرقي والتقدم بمستويات المعيشة للمجتمع المحلي ولتحقيق هذا الهدفيجب العمل على تحقيق الحفاظ على جاذبية الطبيعة والبيئة، وإنجاح العمل بالسياحةالبيئية وتطويرها لتصبح حرفة لأبناء المجتمع المحلي المحيط بالمواقع البيئية،والعمل على تحسين وسائل الاستقبال والضيافة السائحين، وتنمية الوعي وتطوير الأداءومراقبة تصرفات السائح نفسه وإرشاده للمحافظة على هذه المواقع الحيوية الطبيعيةوالمرافق العامة لخدمة السياحة. إن السياحة البيئية تعتبر نشاط تجاري كبير، فقدأصبحت صناعة رئيسية على النطاق العالمي، ومن المتوقع أن تنمو نموا متواصلا. فقد زادعدد السياح على المستوى الدولي الى ثلاثة أمثاله خلال العقدين الماضيين، وارتفعتحصيلة السياحة الدولية من 22 مليار دولار تقريبا في السبعينات الى حوالي 300 ملياردولار في التسعينات، إن السفر والسياحة تعتبر أكبر مصدر للعمالة في العالم، فقداستأثرت بمبيعات بلغت نحو 1916 مليار دولار في عام واحد فقط. وتلعب السياحة دوراهاما في تشجيع الدولة على حماية المواقع التاريخية والأثرية والحفاظ عليها، فهناكنماذج كثيرة على عمليات الإنقاذ للمعالم الأثرية وترميمها مثل إنقاذ معبد أبو سنبلفي مصر، وبرج بيزا المائل في إيطاليا......... وغيرها من الآثار التاريخية والفنية. فالمشاريع السياحية تساهم مساهمة فاعلة من الناحيتين البيئية والاقتصادية في تحسيننوعية حياة السكان ورفاهيتهم.
النهوض بالسياحة
إن عوامل النهوضبالواقع السياحي واستغلاله باعتباره من الروافد الأساسية والروافد الاقتصادية للوطنفي ظل الأفكار التنموية الشاملة، والتخطيط الصحيح والتنفيذ وفق خطة مبرمجة زمنياوتقييم نتائجها يأتي من خلال التخطيط السياحي العملي والقابل للتطبيق والتطوير،والهدف منه إحداث التنشيط السياحي والارتفاع بمعدل السياحة والقضاء على المشكلاتالتي تحول دون تحقيق هذه الأهداف والتكيف والمرونة في مواجهةالتغيرات.
ولهذا التخطيط متطلبات يجب العمل على توافرها من وجود مخططينأكفاء ومدربين، والعمل على التوعية الكاملة بأهداف الخطة بالنسبة للإدارةوالعاملين، وتوفير منفذون مهرة ذوي خبرات وكفاءات، والعمل على التنسيق بين الجهاتالمختلفة وتوضيح الأدوار وتوزيع المسئوليات، عدا عن توفير الدعم المادي بإتاحةميزانية وقوى بشرية مدربة.
المراجع
الرجباني المنجي ( 2002 ): السياحة والبيئة - مجلة البيئة-العدد السابع، الهيئة العامة للبيئة، الجماهيريةالليبية.
مركز الأردن الجديد للدراسات- مرصد البيئة الأردني ( 2001 ): تقريرحالة البيئة في الأردن-2000/2001.
الرماني زيد ( 2001 ): السياحة والبيئة- علاقة توازن، صحيفة الجزيرة- العدد 10505، مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر- المملكة العربية السعودية.
البكري فؤادة (2001): الإعلام السياحي، دار نهضةالشرق- القاهرة، مصر