الأقصر عاصمة مصر القديمة وتبعد عن مدينة قنا عاصمة الإقليم 56 كيلو متر جنوبا، وعن القاهرة 680 كيلومتر. وهي مدينة تاريخية تقع في وسط محافظة قنا بأقصى مصر العليا "الصعيد" يحدها من الجنوب مركز إسنا ومن الشمال مركز قوص ومن الشرق محافظة البحر الأحمر ومن الغرب مركز أرمنت وحدود محافظة الوادي الجديد. مدينة الأقصر لها طابع فريد يميزها عن جميع بقاع العالم .. فهي تجمع بين الماضي والحاضر في وقت واحد .. لا يخلو مكان في مدينة الأقصر من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين.
تعددت الأسماء التي أطلقت على الأقصر في تاريخها، وأشهرها طيبه ومدينة المائة باب، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينة الصولجان، وأطلق عليها العرب هذا الاسم: الأقصر، جمع الجمع لكلمة قصر حيث جمع كلمة قصر (قصور) وجمع التكثير أو جمع الجمع (الأقصر) وذلك نظرا للقصور والمعابد التي بها، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر. وهي تعتبر أهم مشتى سياحي في مصر وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية. وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر، وتضم أكثر قدر من الآثار القديمة، التي لا يخلو مكان فيها من اثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين .
وتضم الأقصر الكثير من الآثار، أهمها معبد الأقصر ومعابد الكرنك ومتحف المدينة ومقابر وادي الملوك والملكات والمعابد الجنائزية، ومقابر الأشراف وغيرها من الآثار الخالدة.
وكانت الأقصر شهدت اهتماما كبيرا بترميم آثارها ومتاحفها خلال السنوات الماضية، حيث تم افتتاح الطابق الثالث لمعبد الملكة حتشبسوت للمرة الأولى بعد ترميمه، كما يجري الانتهاء من ترميم مقبرة حور محب أكبر واهم مقابر وادي الملوك، إضافة إلى تركيب بوابات الكترونية لجميع المواقع الأثرية المفتوحة لتأمينها ضد السرقة .
وتجذب الأقصر الشريحة الأكبر من السياحة الثقافية الوافدة إلى مصر، وتعتبر الأقصر مخزن الحضارة المصرية القديمة وفيها أكثر من «800» منطقة ومزار اثري تضم أروع ما ورثته مصر من تراث إنساني. ظلت الأقصر ( طيبة)، عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية، حين انتقلت العاصمة إلى منف في الشمال وهي مدينة تعود لعصور ما قبل التاريخ حيث تعد من أشهر المدن الأثرية في العالم وتحتوي على العديد من المعابد والمقابر ومن أشهرها معبد الأقصر ومعابد الكرنك والتي تعد أكبر دور عبادة في العالم. من أسمائها طيبة ومدينة ذات المائة باب وطيبة الأقصر لكثرة القصور القصيرة سميت الأقصر به ثلث آثار العالم. الآن الأقصر متحف مفتوح وبه مركز التراث الحضاري و مكتبة مبارك العامة من حيث انتهي الآخرون.
أهم الآثار الفرعونية في الأقصر :
معبد الكرنك
وهو مجمع رائع من المعابد الجميلة التي لا نظير لها حيث يضم الكرنك معابد الآلهة آمون وزوجته الآلهة موت وابنها الإله خنسو اله القمر
معبد الأقصر
تم افتتاحه بعد مشروع الترميم الكامل له ، ويعتبر بهو أمنحوتب الثالث أجمل فناء موجود بين المعابد المصرية حيث يحيط بالبهو 64عمودا و قاعة أعمدة بها 32 عمودا وكان يطلق عليه فناء الشمس لأنه كان مفتوحا إلى السماء والفناء كانت تحيط به أروقة مسقوفة تحملها هذه الأعمدة
وادي الملوك
ويضم عددا هائلا من المقابر بينها مقبرة توت عنخ آمون والتي نقلت بمحتوياتها إلى المتحف المصري بالقاهرة ومن أهم المقابر الأثرية مقبرة رمسيس الأول ورمسيس الثالث وحور محب وتحتمس الثالث
وادي الملكات
ويضم عدد كبيرا من مقابر الملكات من أهمها مقبرة نفرتارى والملكة تى
متحف التحنيط بالأقصر
يعد الأول من نوعه في العالم ويضم 150 قطعة ما بين مومياوات وتوابيت وأدوات التحنيط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق